الاعتداء على أطفال مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة يفجر غضبا واسعا.. وقرارات صارمة من «التعليم»

المحتويات
بداية اكتشاف الواقعة
بدأت القصة عندما تحدثت طفلة مع والدتها عن ما تشاهده في المدرسة من سلوكيات مخزية، لتكتشف الأم بعد ذلك وجود شكاوى عديدة من أولياء أمور طلاب آخرين تعرضوا لاعتداءات مماثلة، وتم تقديم بلاغات رسمية للشرطة ضد بعض العاملين في المدرسة.
تفاصيل الاعتداءات
ذكرت والدة الطفلة أن طفلتها ذات السبعة أعوام روت لها أن بعض العاملين بالمدرسة كانوا يقتربون من زميلتين لها ويأخذونهما لأماكن بعيدة عن أعين المدرسين والطلاب. وتبين لاحقًا أن هناك 5 أطفال آخرين تعرضوا لنفس التجارب من قبل عامل نظافة، كهربائي، فرد أمن وعامل آخر.
التحقيقات الرسمية
تم تقديم بلاغات رسمية إلى قسم شرطة العبور ضد 4 متهمين قاموا باستدراج الأطفال لأماكن معزولة بعيدة عن كاميرات المراقبة، وتم القبض عليهم، وعرض الأطفال على الطب الشرعي، واستدعاء أولياء أمورهم ومسؤولي المدرسة للتحقيق، مع فحص كاميرات المراقبة للتأكد من ملابسات الواقعة.
بيان وزارة التعليم
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف متابعة الواقعة عن كثب، وأصدر قرارات صارمة تضمنت:
- وضع مدرسة سيدز الدولية تحت الإشراف المالي والإداري الكامل من قبل الوزارة.
- إحالة جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم للشئون القانونية.
- تأكيد حماية الأطفال كواجب لا يقبل التهاون.
بيان مدرسة سيدز حيال الواقعة
أصدرت إدارة المدرسة بيانًا رسميًا أكدت فيه دعمها للأطفال المتضررين وأولياء أمورهم، وذكرت اتخاذ التدابير التالية لتعزيز الأمن والسلامة:
- زيادة الإشراف على الطلاب في جميع الأوقات.
- تقييد بعض المرافق على الكوادر النسائية فقط.
- رفع مستوى الرقابة التكنولوجية داخل الحرم المدرسي.
- تنفيذ برنامج توعوي للطلاب والمشرفين حول السلوكيات الآمنة بالتعاون مع جهاز الأمومة والطفولة.
روابط داخلية مفيدة من موقعنا:
للمزيد من الأخبار والتحديثات يمكن متابعة صفحة الفيسبوك الرسمية لـ النور الإخبارية.


