ثورة 23 يوليو أو الحركة المباركة هي حركة عسكرية قام بها ضباط الجيش المصري ضد النظام الملكي المصري في يوم 23 يوليو 1952 نفذته حركة الضباط الأحرار انقلابًا داخل الجيش المصري في السيطرة على منشآت حيوية في البلاد و أذيع البيان الأول للثورة بصوت الرئيس المصري أنور السادات، وقاموا أيضاً بإجبار الملك فاروق الأول على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد البالغ من العمر سبعة أشهر وقد غادر فاروق البلاد في 26 يوليو 1952.
ثورة 23 يوليو حركة الضباط الأحرار
تكون قيادة الثورة من 13 ضابطا برئاسة محمد نجيب وهم محمد نجيب و جمال عبد الناصر، عبد الحكيم عامر، يوسف صديق، حسين الشافعي، صلاح سالم، خالد محيي الدين، زكريا محيي الدين، كمال الدين حسين،عبد اللطيف البغدادي، جمال حماد عبد المنعم أمين، ومحمد أنور السادات .تم إختيار اللواء محمد نجيب قائد الحركة الذي اختاره الضباط الأحرار كواجهة للثورة بسبب سمعته الطيبة داخل الجيش المصري وسميت الحركة فيما بعد ثورة وقامو بإلغاء النظام الملكي وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
تعيين اللواء محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر
كان اللواء محمد نجيب السبب في إنضمام العديد من ضباط الجيش إلى الضباط الأحرار كما كان من أهم عوامل النجاح الثورة ولكن رغم كل هذا نشأ صراع على السلطة بين اللواء محمد نجيب والبكباشي جمال عبد الناصر ،حيث كان للواء محمد نجيب رؤية في ضرورة تسليم السلطة إلى سلطة منتخبة من الشعب .
وهو ما كان يرفضه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لكن في النهاية سيطر جمال عبد الناصر على الأمور ونفى محمد نجيب وثم تولى عبد الناصر رئاسة مصر من عام 1954 حتى وفاته عام 1970 واستمد شرعية حكمه من الثورة.
حرصت الثورة على إنهاء الاستعمار في مصر · القضاء على سيطرة الرأسمالية و الإقطاع و تأميم التجارة والصناعة من الأجانب و تحقيق العدالة الاجتماعية بين الشعب و القضاء علي الطبقات وتكوين جيش مصري قووي
·
