أخبار العالم

نتنياهو من جنوب سوريا.. تصريحات مثيرة حول حماية «الحلفاء الدروز» ودولة الاحتلال

قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بزيارة مفاجئة إلى مناطق تابعة للسيطرة الإسرائيلية جنوب سوريا، في جولة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها «حساسة» نظراً للتوترات القائمة في المنطقة.

تصريحات نتنياهو خلال جولته العسكرية

أكد نتنياهو أن وجود القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا يحمل أبعاداً دفاعية وهجومية في الوقت نفسه، قائلاً إن المهمة الأساسية هي حماية حلفائه الدروز، إضافة إلى تأمين حدود دولة الاحتلال في محيط هضبة الجولان.

وأضاف قائلًا: «نحن نولي أهمية كبرى لقدراتنا هنا، ومستعدون لأي تطور مفاجئ. ما تقومون به هو أمر نقدّره، وكذلك عائلاتكم التي تتحمل أعباء خدمتكم».
وأشار إلى أن الحكومة والمواطنين في إسرائيل يوجهون الشكر للقوات المنتشرة في الجنوب.

تعثر المفاوضات بين سوريا وإسرائيل

وبينما تشهد المنطقة نشاطًا سياسيًا وأمنيًا مكثفًا، كشفت تقارير إسرائيلية وسورية متطابقة أن المفاوضات الأخيرة بين دمشق وتل أبيب وصلت إلى طريق مسدود، رغم عدة جولات استضافتها كل من باريس وباكو برعاية أمريكية.

أسباب فشل الاتفاق الأمني الجديد

  • تمسك الجانب السوري بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق التي تمت السيطرة عليها منذ ديسمبر 2024.
  • إصرار تل أبيب على توقيع «اتفاق سلام شامل» قبل أي انسحاب من الجنوب.
  • رفض إسرائيل الاكتفاء باتفاق أمني فقط دون ترتيبات سياسية موسعة.

وفي تصريحات صحفية لصحيفة «واشنطن بوست»، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن المفاوضات تقدمت «بشكل جيد»، لكنه شدد على أن الوصول إلى اتفاق نهائي يتطلب عودة الاحتلال إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024.

وأوضح الشرع أن «التوسع الإسرائيلي في الجنوب السوري ليس بسبب مخاوف أمنية فقط، وإنما بدوافع سياسية أيضاً».

الخلاصة

تأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الإقليمي، مع استمرار التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، وتعثر المفاوضات التي كان من المتوقع أن تعيد تشكيل الوضع الأمني والسياسي في جنوب سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى