غزة تحت القصف.. 33 شهيدًا و88 إصابة وسط عجز طبي
غزة تحت القصف أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن التهجير القسري الذي نفذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان 3 مخيمات للاجئين في الضفة الغربية خلال يناير وفبراير 2025 يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 33 شهيدًا و88 إصابة إلى مستشفيات القطاع أمس، في ظل موجة جديدة من الغارات والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال.
وذكرت المنظمة في تقريرها حول عملية «السور الحديدي»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوفر أي مأوى أو مساعدات إنسانية للسكان المهجرين، ولجأ الكثيرون إلى منازل أقاربهم أو أصدقائهم المكتظة، أو إلى المساجد والمدارس والجمعيات الخيرية.
الدمار في المخيمات الثلاثة
وفق تحليل هيومن رايتس ووتش لصور الأقمار الصناعية، دُمر أكثر من 850 منزلًا ومبنى آخر في المخيمات الثلاثة أو أُلحقت بها أضرار جسيمة خلال 6 أشهر. وركز التقييم فقط على مناطق الدمار الشامل التي تضمنت المباني المدمرة والمتضررة بشدة، غالبًا بسبب توسيع الأزقة والطرق في المخيمات المكتظة بالمباني.
وأكدت المنظمة أنه ينبغي التحقيق مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فيما يتعلق بالعمليات في مخيمات اللاجئين، ومقاضاتهم بشكل مناسب إذا ثبتت مسؤوليتهم، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما يشمل مسؤولية القيادة.
الوضع الميداني فى غزة تحت القصف
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 33 شهيدًا و88 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية، بينهم 12 طفلا و8 سيدات، وأشارت إلى أن عدداً غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الشوارع، وسط عجز تام لطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وخطورة المناطق المستهدفة.
إلى ذلك، جددت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تأكيدها أن معاناة الأطفال الفلسطينيين تُشكل الجرح الأعمق في الضمير الإنساني.
للاطلاع على المزيد يمكنك متابعه صفحة الفيسبوك النور نيوز الاخبارية ولمتابعة المزيد من الأخبار المتعلقة بقطاع غزة يمكنك زيارة مقالنا السابق عن اغتيال قائد من حماس ومسؤول الأنفاق في خان يونس.
